$aالمرسل: الحاج محمد يوسف المرسل إليه: الحاج محمد تقي النص: [ سلام سليم أرق من النسيم، وأحلى من العافية على قلب السقيم، فروح وريحان وجنة نعيم، يهدى بالتوالي مادامت الأيام والليالي، إلى جناب من ظله ظليل، وعمره طويل، حفظه رب جليل، أعني به الأخ العزيز، "الحاج محمد تقي المكرم"، ( مكتوبة في أعلى المتن) سلمه الله تعالى وأبقاه، وحرسه وتولاه، بحرمه محمد ومن لّباه، آمين، يا رب العالمين. بعده، إن سألت عّنا طيبين بخير وعافية وما نشكوا إّلا وحشتكم، يقرب الله ساعة التلاق، إنه كريم الرزاق، بعده، يا أخي من صاحبك إلى هالان ( إلى الآن) ما اعطانا ولا فلس، قاعدين نتدين ونخرج، الله يعطي الإنصاف الذي صارلنا سبب، وضاعت هذيك الخدمة وهذاك الأمل، الذي من الصباح إلى المساكنا نتدينلوا ( نستدين له) ونقضيلوا حوايجوا، وإن سألت عن أحوال الهند إلى هالآن ماصار صلح، وفي اللسان يقولون الصلح صار، ناس يقولون موسم أكوا، وناس يقولون موسم ماكوا، وهاذي أخبار البصرة، حتى يكون عندك معلوم، وإن سألت عن بغداد، بغداد فيها طاعون، وموسم "الديولي" مليح عمل مقدار ماية كيس، أخذ منه الباشا " جاء فينوا" مقدار ألفين فرده، والقهوة إلى هالآن ماجت، موسم القهوة إلى رمضان، حتى يجي ، والقهوة في البصرة يسوى المن في ثلث (ثلاث) قروش وإن سألت عن درويش أحمد ، ظل في الكعبة مجاور، وعزل شركتوا ( شركته) من زبالة ( اسم شخص) وإن سألت عن بيتك وعن عيالك وعن أولادك، كلهم طيبين بخير وعافية، ويدعولك في الخمس صلوات.