المعرفة تمثل دعامة رئيسية في تقدم الأمم وتعزيزها، وتُعتبر مصدرًا أساسيًا للقوة في المجتمع. إنها القوة
الحقيقية التي تحفز النمو الفكري والاجتماعي. وفي هذا السياق، يُطلق على العصر الحالي مصطلح "عصر المعرفة"، حيث
أصبحت المعرفة موردًا اقتصاديًا هامًا ومساهمة رئيسية في الدخل الوطني وتطور الحياة بمختلف مجالاتها. لضمان
إدارة فعّالة للمعرفة في هذا العصر، يلزم استخدام التقنيات الحديثة. ومع ذلك، لا يمكن تحقيق ذلك بشكل كامل دون
مساهمة المحترفين وأخصائيي المعلومات في مجال إدارة المحتوى. ومن هنا، اعلن مركز الفهرسة ونظم المعلومات التابع
لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة وجامعة الكفيل عن مشروع البوابة العراقية للمعرفة،
هذا المشروع يهدف إلى توفير بيئة تفاعلية حديثة لإدارة وتبادل المعرفة في العراق، مما يساهم في تعزيز التقدم
والتنمية في مختلف مجالات الحياة.